موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
المرأة والعائلةمن هنا وهناك

إضاءة هامَّة ومُفيدة على بعض الشُبهات والإفتراءات  المُختلقة ضدّ “الأسرة المُسلمة المعاصرة”

إضاءة هامَّة ومُفيدة على بعض الشُبهات والإفتراءات  المُختلقة ضدّ 

“الأسرة المُسلمة المعاصرة”

إضاءة هامَّة ومُفيدة على بعض الشُبهات والإفتراءات  المُختلقة ضدّ “الأسرة المُسلمة المعاصرة”?)).
??وأبدأ حديثي بالإضاءة على التصرّفات الزوجية التي كانت تحصل من كِبار الصحابة أمثال الخلفاء الأربعة : “أبو بكر” و” عُمر” و”عثمان” و”علي”رضوان الله عليهم وعى كافة الصحابة.. 

?والإضاءة كذلك على تصرّفات غيرهم من الصحابة والتابعين ومن تبعهم عبر كافة العصور حتى يومنا هذا..

?? فقد كانوا يُكرِمون زوجاتهم ويتعاملون معهنّ باللُطف والرفق والطيبة والعدل والإحسان..

? وكان احدهم يصبر على ما يبدوا منهنّ أحياناً نتيجة لتكوينهنّ الجسدي المتعلِّق بالمهمّة التي أكرمهنّ الله بها

? لتكون إحداهن [أُمّاً وحاضنة للبشرية جمعاء]،، 

?ف”جعلها تتحمّل مشقـّة الحمل والوِلادة والرضاعة وغيرها” لتتمكن من القيام بتحقيق هذا الهدف النبيل والعظيم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

?? وفي الحقيقة فإنه 

♦لم يثبت إطلاقاً بأنّ أحدهم?<أساء لزوجته> أو?<عنّفها>أو?<أهانها> أو?<أغلظ لها بالقول>..
??بل انّ حبيبنا النبيّ عليه الصلاة والسلام أمر المسلمين في [حجّة الوداع] أي في آخر حياته بـ”إكرام النساء والإحسان إليهنّ”..

??فقال :

✳✳[[إسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا]]. رواه البُخاري ومُسلِم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

?? وورد عن أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

✳[[ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئاً قَطُّ بيده، 

?لا “إمْرَأَةً” ولا خَادِمًا.. 

?إلاّ أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ (أي إلاّ  في ساحة القِتال) ]].

رواه الإمام مُسلم في صحيحه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
??قال الله تعالى:

✳{{وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا 

وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}}. 

سورة الرُّوم:21..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

??وبيَّن العلاّمة الكبير إبن كثير رحمه الله في تفسيره  لهذه الآية:{{وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}}:

⬅ فقال:((فلا أُلـْفـَة بين”روحَيْن” أعظم ممّا بين “الزوجَيْن”)).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
??وروى الإمام مُسلم أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: [[

✳ــ لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة ،،

✳ــ إن كرِه منها خـُلقاً رضي منها آخر ]].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
?? وروى إبن حبّان والبَيْهَقي أنّ رسول اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: 

✳[[ خيْرُكم.. خيْرًُكم لأهله (اي لزوجته)…]].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
?? قال الله تعالى:

✳{{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ }}. سورة النساء:19.

??فقد قال العلاَّمة إبن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة:

? أي ((طيِّبوا أقوالكم لهنّ.. 

? وحسِّنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم..

?فكما تحبّ ذلك منها، 

✅فإفعل أنت بها مثله)).. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
??وإليكم ما ذكره الإمام الذهبي بهذا الخصوص.. 

⬅⬅فقال رحمه الله: ((

?♦إذا كانت [المرأة] مأمورة بطاعة زوجها، وبطلب رضاه،،

??فـ[الزوج] أيضاً مأمور

“بالإحسان إليها”و”اللطف بها” و”الصبر على ما يبدو منها” من سوء خـُلق وغيره..

وإيصالها حقـّها من “النفقة والكسْوَة” 

(أي بتأمين كل ما تحتاجه من متطلبات الحياة).

??و(الزوج مأمور بمعاشرة زوجته ب)”العـِشْرة الجميلة” 

??لقوله تعالى: 

✳{{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ}}.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
?✅ سيحان الله ما أروع  وأجمل “حياة الأُُسْرة في مُجتمع الصحابة” رضوان الله عليهم!! ✅حيث كَانَت تعيش مع بعضها 

?بمحبّة وسعادة وسلام ،

?”بلا خِلاف، 

?ولا نِزاع، 

?ولا عِناد”..

?فكانوا يستنيرون بتعاليم ربنا سبحانه وتعالى،،

?وبتوجيهات حبيبنا النبيّ مُحمّد صلّى الله عليه وسلم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

?♦ وكان كل من الشريكين يرى بأنه مُكمِّل للطرف الآخر. 

?♦ وكانا يشعران بأنهما كالجسِد الواحد..

?♦ وبأنهما بهذه الدنيا هما في <<رحلة لدارهما الصحيحة في جنـّات الخـُلد بعون الله>>..

✅✳✅ولهذا كان تفكيرهما الدائم ينصب

?على رضى الله وطاعته، 

?والتقرّب منه في كافة اقوالهم وأفعالهم، 

?وبكافة تعاملاتهم مع الآَخرين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

???????

وتقبّلوا جميل تحياتي،

المُستشار محمد الأسعد
???????

يمكنكم الدخول على الموضوع بخط كبير ومُلوّن وذلك بالضغط على الرابط المرفق هنا وهو:  http://almustachar.blogspot.com/2014/04/226.html

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى