موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
أبرز أخبار لبنان

اللواء ابراهيم: لقانون انتخاب يضمن صحة التمثيل

رأى المدير العام للامن اللواء عباس ابراهيم أن “ما من شيء في راهن اللبنانيين الا ويبعث على الامل والتفاؤل، خصوصا بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، في ظل التفاف سياسي وشعبي عبّر عن توق اللبنانيين وتمسكهم بمنطق الدولة، ووجوب تفعيل المؤسسات الدستورية، ليكون لبنان جديا وعن حق بلدا آمنا بفعل انتظام عمل المؤسسات الدستورية والسياسية والعسكرية والامنية، للحؤول دون امتداد لهيب الحرب التي تعصف بالمنطقة”، مشيرا الى أن “ما حصل من ارتياح تجلى بفعالية المؤسسات وعودة لبنان بقوة الى الخارطة الدولية مع انتعاش لافت في الحركة الاقتصادية والتجارية، انما الغى التردي والهشاشة اللذين مر فيهما خلال فترة الشغور واشتداد الانقسام السياسي والخطر الارهابي”.
وفي افتتاحية العدد الحادي والاربعون من مجلة “الامن العام”، لفت اللواء ابراهيم الى أن “الوقائع السابقة تجعل من الضروري الآن ان تمضي القوى السياسية في الحوار، والبحث في اقرار قانون انتخاب عصري وحديث، يضمن صحة التمثيل للجميع وعند الجميع. يحمل في بنوده بشائر تتجاوز الغيتوات والمعازل الطائفية البغيضة التي لم تنتج الا الحروب والخراب على الجميع ولهم، وفي احسن الاحوال اللااستقرار”، مشيرا الى أن “القانون المأمول اقراره، يجب ان ينطوي على آليات تنقل اللبنانيين من واقع الهواجس المضطربة، إلى مربع المواطنة المستقرة. اذ من غير المعقول ان يكون في لبنان وعاصمته بيروت، مرضعة الشرائع، قانون متخلف يحول دون تقدم اللبنانيين ودولتهم ويبقيهم في ازمنة التقوقع”.
وشدد على أن “الاجهزة الامنية ستبقى تعمل ليل نهار من اجل سلم لبنان، وتجنب اي اذى لاهله والمقيمين على ارضه، وسنسعى الى بلوغ مرحلة الامن المتماسك، كنتاج لفعالية الممارسة السياسية الديمقراطية، وتكاملها مع الجهوزية الامنية التي ينقصها الكثير من العديد والعدة، في ظل ما هو مطلوب منها من واجبات وتضحيات، وبما يضمن دورة حياة سليمة للدولة. ان المجموعات الارهابية ومن معها، يتلقون الضربة تلو الاخرى، في اي مكان وجدوا او اقاموا، لكن ذلك يزيدهم ضراوة وخبثاً الى حقدهم. سيحاولون في هذه المرحلة التحرّك المضاد، وما تشهده المنطقة من الاردن الى العراق مرورا بتركيا خير دليل. الى الآن نجحنا، والحمد الله، في ان نكون الافضل في ادائنا منذ اعتمدنا استراتيجيا “الامن الاحترافي” الذي يستند على عقل الانسان ومقدرته في تطويع الآلة الموضوعة في تصرفه، وقد شهد العالم لنا تقدمنا ومهاراتنا وشجاعتنا، بعدما استفدنا من عنصري المباغتة والمفاجأة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى