موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
شماليات

المرعبي: تناغم وزاري ونظرة موحّدة لكل جوانب ملف النزوح السوري

​شماليات

المرعبي: تناغم وزاري ونظرة موحّدة لكل جوانب ملف النزوح السوري


كشف وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي لـ”المستقبل” عن الاتفاق على إعداد ورقة عمل تتضمن خطة حكومية متكاملة للتصدي لتداعيات النزوح ترتكز في تصوّرها على “النموذج الأردني”، منوهاً “بالتناغم الوزاري الكامل والنظرة الوطنية الموحدة التي سادت اجتماع السرايا إزاء مختلف جوانب الملف”.

 

وإذ أوضح أنّ هذا النموذج يعتمد “بلاتفورم” مركزي يؤمن توحيد الرؤيا الوطنية تجاه أزمة النزوح والقرارات الواجب تطبيقها على مختلف الصعد لرفع تداعيات هذه الأزمة سواءً على مستوى الداخل أو تجاه المجتمع الدولي، لفت المرعبي في هذا المجال إلى أنّ اجتماع اللجنة الوزارية أمس كان بالغ الأهمية على المستوى التنسيقي بين كل الوزارات المعنية بحيث جرى الاتفاق على تكامل الأدوار في ما بينها توصلاً إلى إعداد ورقة عمل تحدد سياسة الحكومة حيال هذا الملف. وأشار في هذا الصدد إلى التوافق على اقتراحه اعتماد وزارة شؤون النازحين بوصفها “سكرتاريا” لعمل اللجنة الوزارية بحيث تتولى تلقي مختلف التقارير والأفكار من الإدارات والوزارات المعنية بمتابعة ملف النزوح وتجميعها وتنسيقها تمهيداً لدرسها وإعدادها ورفعها إلى اللجنة الوزارية التي ستتولى بدورها مناقشتها تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

 

ولا يؤيد المرعبي، التنسيق مع النظام السوري لإعادة اللاجئين، لاعتباره أن “هذا النظام هو نفسه من هجّرهم وهدّم منازلهم”، معتبرا أن الأمم المتحدة هي الكفيلة بتسلم هذا الملف. وقال المرعبي، في تصريح لـ”الشرق الأوسط”: “لا أعتقد أصلا أن هناك من هو جاهز لتحمل مسؤولية إعادتهم إلى بلادهم، من دون التأكد من ضمان سلامتهم هناك”.

 

وأوضح المرعبي أن وزارته، التي تم استحداثها أخيرا: “تعمل حاليا على إعداد كادر بشري يتولى وضع مسودة لسياسة تعاطي الحكومة مع ملف اللاجئين، على أن يتم عرضها أمام اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها، ومن ثم على مجلس الوزراء بهدف إقرارها”. وتضم اللجنة التي تم الإعلان عن تشكيلها في الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء، والتي اجتمعت لأول مرة أمس الجمعة برئاسة الحريري، وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والتربية والأشغال والدولة لشؤون النازحين والداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى