موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
أبرز أخبار طرابلس

بالتعاون بين “الصفدي الثقافية” وناديي روتاري طرابلس كوزموبوليس والمعرض

بالتعاون بين “الصفدي الثقافية” وناديي روتاري طرابلس كوزموبوليس والمعرض

جنى جبور توقّع كتابها بالفرنسية “تركيا، دبلوماسية القوة الناهضة”

وقّعت الدكتورة جنى جبور كتابها الجديد باللغة الفرنسية والصادر عن المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا  “La Trurquie, l’invention d’une diplomatie émergente” أي  “تركيا، دبلوماسية القوة الناهضة” خلال ندوة نظمتها “مؤسسة الصفدي الثقافية” بالتعاون مع “نادي روتاري طرابلس -كوزموبوليس” و”روتاري طرابلس – المعرض”  حضرها في “مركز الصفدي الثقافي” حشد من المثقفين والمهتمين والمديرة العامة للمؤسسة سميرة بغدادي ومديرة المركز نادين العلي عمران.
بعد النشيد الوطني اللبناني، أشادت بغدادي في كلمتها على أهمية الكتاب  واصفة إياه بأنّه “نقطة تحوّل في الدراسات التركية المعاصرة”. كما تحدثت بإسم أندية الروتاري ريم دادا الحسيني التي رحّبت من جهتها بالحضور وعدّدت النشاطات والاهتمامات الروتارية، وتحديدا الثقافية منها.
بدورها قدّمت د. جبور شرحا مفصلّاً لمضمون الكتاب مشيرة إلى انه “يتناول مسألة الدول الناهضة وموقعها في النظام الدولي إنطلاقاً من تحليل دقيق للتجربة التركية كنموذج، من عام 2000 الى 2015” معتبرة أنّ “بحثها المستند على مراجع عديدة، باللغات الفرنسية والانكليزية والتركية والعربية يقوم على نهج الاستقصاء الميداني الذي  قادها الى الخروج عن التحليلات التقليدية التي اختصرت في معظمها فترة حكم حزب العدالة والتنمية بمحاولة إحياء للعثمانية الجديدة أو الانحياز الى نهج إسلامي في الحُكم”. 

وخلصت د. جبور الى الاستنتاج بأن “التجربة التركية كدولة ناهضة، تفتح الباب واسعاً على التساؤل حول طبيعة النظام الدولي الذي لم يعد بإمكانه الخضوع لتحكّم نادٍ صغير ممن يستبعدون الضعفاء، ويتنكرون لمتطلّبات المجتمعات، ويتجاهلون المطالبات بالعدالة في إطار إفساح المجال أمام قوى إقليمية فاعلة لكي تلعب دورها وتخلق توازناً جديداً في العلاقات الدولية للوصول الى حاكمية عالمية أكثر عدلاً يمكنها أن تخفّف من حدّة الأزمات المطروحة في القرن الحادي والعشرين” .
أما الصحافي في جريدة الأوريان لوجور أنطوني سمراني فنوّه “بمقاربة الباحثة التي تعاكس التحليلات المقولبة لتقدّم بحثاً علمياً موثّقاً ذات منهجية واضحة” متوقفا عند بعض مفاصل السياسة التركية معتبرا أن “سياسة تركيا اليوم ترتكز على رود الفعل، فيما كانت ما قبل الربيع العربي ترتكز على البرمجة والتخطيط الاستراتيجي الدقيق”. 
وفي الختام، دار نقاش بين الكاتبة والجمهور تمحور في مجمله حول مستقبل المشروع التركي، وقيام تحالفات إقليمية جديدة، ودور القوى المتوسطة في النظام الدولي وتأثير كل ذلك على تركيبة الشرق الأوسط المستقبلية. 

     

 

▪▪▫▪▪
*تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي*

 *?Tripoli News*    

 http://tnnlb.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى