جدد من الميناء طرابلس مطالبته بتطبيق قانون النسبية*كرامي: ارى تطابقا بين الرئيسين عون وبري حيال قانون الانتخاب والاصرار على إجرائها*
جدد من الميناء طرابلس مطالبته بتطبيق قانون النسبية
*كرامي: ارى تطابقا بين الرئيسين عون وبري حيال قانون الانتخاب والاصرار على إجرائها*
محمد سيف
طرابلس في ١ شباط ٢٠١٧
جدد الوزير السابق فيصل عمر كرامي في لقاء اقيم في منزل هيثم زكاوي في الميناء، جدد مطالبته ب”ضرورة العودة الى صحة التمثيل عبر اقرار قانون عادل وتطبيق قانون النسبية”، مذكرا ب “القانون الذي أُقرته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وهو النسبية على اساس 13 او 15 دائرة انتخابية، هذا هو القانون الامثل الذي يصحح عدالة التمثيل”، وقال : ” هذه الحكومة هي حكومة انتخابات واقرار قانون انتخابي، والعمل على الاستقرار الامني مدعوما من الاجهزة الامنية التي تقوم بواجباتها على أكمل وجه، واليوم الموضوع الأهم وشاغل السياسيين والرؤساء هو الاتفاق على قانون انتخابي، معظم الشعب اللبناني مع قانون جديد يتمثل فيه الجميع، ومن خلال المشاورات نرى ان هناك ارادة للخروج بقانون جديد واجراء الانتخابات في موعدها، والسؤال كيف يتم ذلك تقنيا؟ الجواب لديّ شعور بان الانتخابات لن تُجري في موعدها في ظل قانون جديد ، فالأمر يتطلب تأجيلا تقنيا لانهاء بعض القضايا اللوجستية،
ارى ان العائق امام قانون الانتخابات هو وجود مصالح لدى بعض الافرقاء الذين حصلوا على مقاعد نيابية اكثر من حجمهم الطبيعي وتعودوا على ذلك، كما ان لبنان قائم على التوازنات السياسية والطائفية والمذهبية، والقانون الجديد يجب ان يراعى هذه الحساسيات وهذا ما يؤخر اقرار القانون، إلا انه لم يعد بالإمكان التأخيربأقرارالقانون أكثر من ذلك، علينا جميعا النظر الى المصلحة العليا للوطن، ولا بأس إن خسر البعض مقعدا او مقعدين في سبيل ان يربح الوطن”.
اضاف: ” اصبح الخطاب الطائفي والمذهبي نتيجة لوجود قانون الستين مرتفعا جدا، وفي ظل توترات على حدودنا ووجود فتن طائفية ومذهبية تضرب المنطقة، وهذا يؤشر لتحضير ضرب لبنان، المطلوب تجاوز هذه العقبات واقرار قانون عصري يخرق الحواجز الطائفية، وبرأيّي كلما كانت الدوائر كبيرة واختلطت الطوائف والمذاهب كلما انخفض الخطاب الطائفي والتحريضي وبالتالي الارتقاء بالوطن الى البرامج التي تبني لبنان، انا لست مع الستين ولا المختلط، انا مع النسبية على صعيد الدوائر الكبرى،كما اقرته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي 13 او 15 دائرة انتخابية،وهذه الحكومة كانت تمثل معظم الاطراف، ولو كان الامر لي لوحدي، فأنا مع لبنان دائرة واحدة على اساس النسببة وتجري المعركة بلائحتين وتخاض على اساس البرامج الاقتصادية والسياسية والعلاقات الخارجية”.
وتابع كرامي: ” ارى تطابقا بوجهات النظر بين فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري حيال قانون الانتخابات والاصرار على اجرائها في موعدها، ولا بأس بالتأجيل التقني لبضعة اسابيع حتى أيلول او تشرين، نحن شاهدتنا بالرئيس بري مجروحة، فهو صمام امان لهذه الدولة اللبنانية واستقرارها، وهو مصر على عدم التمديد للمجلس الحالي”.
وعن التحالفات، قال: ” الامور مرهونة بالقانون وعلى اساس تبنى التحالفات، هناك تواصل بيننا وبين الرئيس ميقاتي في كثير من الامور ومن المفاصل، وهذا لا يفسد للود قضية مع بقية الاطراف إلا اذا هي لم تحب وجود تحالف في طرابلس، فالقانون يفرض نفسه بالتحالفات سواء كانت طرابلسية او شمالية او على مستوى لبنان”.
ودعا كرامي الى “تضامن الجميع في طرابلس والى تضافر كل الجهود من اجل النهوض بمدينة طرابلس ورفع صفة الحرمان والاهمال عن كاهلها واعطاء اقتصاديها قوة دفع تخلق فرص عمل”.
ولفت كرامي الى “ان الزيارة تهدف للاطمئنان على صحة نجل زكاوي، وتنم
عن محبتنا وتقديرنا الى مدينة الميناء واهاليها الكرام”.
حضر اللقاء الى كرامي، رئيس المجلس الوطني في الشمال كمال الخير، رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب احمد شندب، الرئيس الاسبق للمحاكم الشرعية السنية العليا في لبنان الشيخ ناصر الصالح، وامام وخطيب جامع الميناء الكبيرالشيخ سامي الملك، وحشد من الشخصيات واعضاء مجالس بلدية واختيارية ورؤساء مصالح ودوائر رسمية وخاصة واهالي المنطقة.
▪▪▫▪▪
*تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي*
*?Tripoli News*
http://tnnlb.org