حرب: سنكسر حرب الإلغاء الجديدة التي يخوضها الثنائي ضد المسيحيين المستقلين
حرب: سنكسر حرب الإلغاء الجديدة التي يخوضها الثنائي ضد المسيحيين المستقلين
اشار النائب بطرس حرب الى انه يخطّط لمعركة طاحنة ضد وزير الخارجية جبران باسيل لحماية مقعده و”كسر حرب الإلغاء الجديدة التي يخوضها الثنائي القوات والتيار الوطني الحر ضد المسيحيين المستقلين”.
ولفت الى ان اختيار مدير مستشفى تنورين الحكومي وليد حرب، “اللاجئ العوني في القوات”، هدفه شقّ أصوات بيت حرب والجرد، “لكنّ هذا الأمر لن يأتي بنتيجة”. ويقول إن “البترون معتادة مواجهة السلطة إذا كانت جائرة؛ فوالدي خاض معركة ضدّ الرئيس كميل شمعون في انتخابات 1954 وربح، كما ربح في الستينيات ضد الشعبة الثانية”.
وفي حين لم يُحسم التحالف بين حرب والكتائب، تقول مصادر معنيّة في الكتائب لـ”الاخبار” إن “الأمور مفتوحة على كلّ الاحتمالات، ولم نتّخذ بعد قراراتنا، لكن كلّ شيء مرهون بما نتوصّل إليه مع رئيس الجمهورية”. وتقول مصادر أخرى إن “هناك سعياً من باسيل لحلّ أزمة الكتائب في المتن الشمالي، مقابل نيل تحالف التيار والقوات أصوات الكتائبيين في المناطق الأخرى. لكنّ هذا الحلّ يقزّم الكتائب إلى مقعد سامي الجميّل وحده ويُخسرها مقاعد أخرى يمكن أن تربحها في حال خاضت معارك”.