ريفي: لا يمكن ان أحسم تحالفاتي قبل صدور القانون الانتخابي الجديد
اكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في حديث صحفي انه لا يمكن ان يحسم تحالفاته قبل صدور قانون الانتخابات النيابية الجديد، معتبرا انه لا يمكن ان تتوضح الية التحالفات فالقانون الاكثري له اسماء معينة وكذلك القانون النسبي له اسماء مختلفة فاختياراتنا حسب القانون الانتخابي المنتظر لكن لدي مواصفات للمرشحين اولا الالتزام بقضية 14 اذار السيادية وان لا تكون له علاقة بالمشروع الايراني وان يكونوا نزهاء وشفافين،
وقال: سأشكل نواة قوة تغييرية واغلب الظن سأتجه الى المجتمع المدني هذا الرحم الذي تخرج منه سياسة جديدة واعتماد اصحاب السجلات النظيفة والشفافة واصحاب المناقبية. واوضح ريفي انه لن يتحالف مع من هو تقليدي ابدا مع العلم انه ليس هناك اطار موحد للمجتمع المدني وقيادة واحدة لكن من هذا الرحم نستطيع خلق قوة تغييرية جديدة وطبقة سياسية جديدة.
وعما قيل عن عتب عليه انه يتواصل مع مناطق دون غيرها، اعتبر ان هذا الكلام غير صحيح لانه يتواصل مع الجميع لكن الطبقة الشعبية تأخذ دائما حيز الاهتمام وتظهر في العلن اكثر لان عددها اكبر مؤكدا على تواصله الدائم مع فئات الطبقة الوسطى وحتى البرجوازية لكن هذه الطبقة عددها اقل، مؤكدا ان طرابلس تقسم الى ست مناطق خمس تعتبر مناطق شعبية والسادسة هي المنطقة المستحدثة.
وقال: لدي اصدقاء في كل هذه المناطق، والعلاقات في المدنية تتميز انها علاقات ريفية وليست مدنية نتيجة تقارب العائلات بعضها بعضاً. اما بالنسبة لعكار، فقال: ان التحالفات لم تنضج بعد، مؤكدا على رفض اي تحالف مع اي مرشح محسوب على 8 اذار، مستبعدا اي تحالف مع وليد البعريني لان الاخير محسوب على قوى 8 اذار لذلك لن اتحالف معه.
اما بالنسبة للنائب خالد الضاهر، فلفت إلى انه كان هناك تواصل لكن في المرحلة الاخيرة صار هناك تباعد بيننا بعد زيارة الضاهر الى بيت الوسط وانتخابه الرئيس ميشال عون، هذا الموضوع بحاجة الى دراسة متأنية رغم الرسائل الايجابية التي يرسلها الضاهر لي.
وقال: ما ازال متحفظاً تجاهه رغم ما احمل له من مودة لكن الضاهر ذهب الى مكان اخر. اما بالنسبة للتحالفات في عكار، فأكد ريفي انها ما زالت قيد المشاورات وذلك من خلال اعداد الية معينة حيث تم تشكيل لجنة متابعة تضم ما بين 8 و18 شخصاً من كل منطقة لاننا نعرف ان التواصل يجب ان يكون مع اهل المنطقة لذلك هذه اللجان ستقوم باختيار المرشحين الذين يشبهوننا واكدنا لهم اننا لن نتحالف مع اي مرشح يتعارض مع خطواتنا.
وعن نقل المقعد العلوي في طرابلس الى عكار، فأشار إلى ان هذا الموضوع لا يمكن ان يتم وسأواجه نقل اي مقعد سواء ماروني او علوي لان طرابلس مدينة العيش المشترك وستبقى، مؤكدا ان العلويين كذلك رفضوا نقل مقعدهم الى عكار وفي حال سمعنا عن نقل اي مقعد سنشكل حالة اعتراض لان طرابلس مدينة تعددية للمحافظة على جميع مقاعدها العلوي والارثوذكسي والماروني.
من جهة أخرى، شدد ريفي على ان افضل قانون بالنسبة إلي هو القانون النسبي لكن ليس على اساس لبنان دائرة واحدة كما يريده حزب الله فالجميع يعرف كيف يحكم الحزب قبضته في مناطق بسبب السلاح والمال، وقال: أفضل القانون الذي اقترحه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وهو القانون النسبي على اساس 13 دائرة مع مراعاة وضع الطائفة الدرزية واحترم خصوصيتهم.
وبالنهاية ارادة الناخب هي من تحدد مرشحيها، مؤكدا ان الاجواء في المدينة بمعظمها مع تغيير الطبقة السياسية واستبدالها بوجوه سياسية جديدة ليست تقليدية. وعن العلاقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، فأكد ريفي انه لا يمكن ان يلتقي مع الحريري كما التقى الحريري وميقاتي لاسباب مصالحية لاني رجل مبدئي.
وقال رأينا ما حصل بين الحريري وميقاتي عندما اجتمعا من اجل المصالح كيف رفض الجمهور الطرابلسي هذا التحالف. واكد انه لن يلتقي مع احد اصبحت ثوابته في مكان اخر حتى ميقاتي لا يمكن ان التقي معه لانني لست مصلحجياً.ه