قد نختلف بالإسلوب لكن يجب أن لا نختلف بالهدف
كتب المهندس محمد نور الأيوبي
طرابلس في ٢٨ كانون الثاني ٢٠١٧
قرر من سبقونا إنشاء مرآب لتنشيط الوسط التجاري، فهل تقدم مجلسنا ببديل ورؤيا لحل أفضل.
فريق دعا لإلغاء المرآب ووجد إنه مشكلة جديدة تضاف للمدينة لايحل مشاكلها، دون تقديم بديل
وفريق دعا لإيجاد البديل قبل قرار إلغاء إنشاء المرآب.
في مواد قانون البلديات :
*المادة 47*
– كل عمل ذي طابع أو منفعة عامة، في النطاق البلدي، من إختصاص المجلس البلدي. وللمجلس البلدي أن يعرب عن توصياته وأمانيه في سائر المواضيع ذات المصلحة البلدية ويبدي ملاحظاته ومقترحاته فيما يتعلق بالحاجات العامة في النطاق البلدي، ويتولى رئيس المجلس أو من يقوم مقامه إبلاغ ذلك إلى المراجع المختصة وفقاً للأصول.
*المادة 48*
– تكون للأنظمة التي يصدرها المجلس البلدي في المسائل الداخلة ضمن إختصاصه صفة الإلزام ضمن النطاق البلدي.
*المادة 52*
– يراقب المجلس البلدي أعمال السلطة التنفيذية ويسهر على حسن سير العمل في البلدية ويضع بنتيجة أعمال الرقابة تقارير يرفعها إلى سلطة الرقابة.
*المادة 54*
– قرارات المجلس البلدي نافذة بحد ذاتها باستثناء القرارات التي أخضعها هذا المرسوم الإشتراعي صراحةً لتصديق سلطة الرقابة الإدارية، فتصبح نافذة من تاريخ تصديقها .
إن السؤال الأول والبديهي للزملاء ولأبناء المدينة اللذين رفضوا المرآب، كيف السبيل لتسهيل وتنشيط الحركة الإقتصادية الأن وبعد 20 سنة، دون تقديم البديل و حل مشكلة مواقف السيارات العمومية والخاصة.
ولكي أكون أكثر وضوحاً، سبق وتقدمت قبل الإنتخابات البلدية برؤيا كانت ضمن برنامج يهدف لجعل منطقة وسط التل مخصصة للمشاة وخالية من السيارات وذكرت نموذج عملي ليس ببعيد عنا هو وسط بيروت أو ما بات يعرف حالياً بسوليدر، نشرته جريدة التمدن سابقاً.
والأن وبعد أكثر من سنتين على قرار إنشاء المرآب ووجود معارضة له التي احترم دوافعها، وبعد مضي أكثر من ثمانية أشهر على إنتخاب المجلس الذي لي شرف أن أمثل به، لم يقدم اي حل.
لقد تقدمت بطلب لرئيس البلدية منذ اكثر من 4 اشهر اطلب إليه أن يعرض على المجلس البلدي ما سبق واقره المجلس السابق ودعوة المهندس الذي اعد الدراسة لتطوير الوسط التجاري ومناقشتها داخل المجلس وتقديم تصور بديل قبل إتخاذ اي قرار، لكن للأسف لم يفعل.
إنني أحترم قرر الزملاء رفض المشروع، وأنا بدوري أعترض وأتحفظ عليه لعدم تقديم بديل.
وكما ذكرت أعلاه، قد نختلف بالإسلوب لكن يجب أن لا نختلف بالهدف وهو خدمة مدينتنا لمستقبل أفضل.
عضو مجلس بلدية طرابلس
*المهندس محمد نور الأيوبي*
▪▪▫▪▪
القسم الاعلامي للنشر والدعوات
*تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي*
*?Tripoli News*
http://tnnlb.org/