كان يضايق زوجته إلى حد التحرش بها جنسياً.. معلومات صادمة تُكشف عن مجزرة عشقوت المروّعة!
ربيع دمج /خاص موقع التحري
اصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبد لله قرار الظني في جريمة عشقوت، وقد كشف القرار عن عناصر جديدة كانت الدافع لإقدام عبود على تنفيذ جريمته…فمن خلال التحقيقات المكثفة مع عبود قال بأن جريمته بحق كل من جان وبول وإيزابيل حب الله الى جانب أنطوان الشدياق لم تأت على خلفية نباح الكلاب فحسب لا بل لديه شكوك بأن الضحية جان كان يضايق زوجته ريان إلى حد التحرش بها جنسيا، هذا الادعاء لم يتم إثباته لعدم وجود دلائل ملموسة بل هي شكوك لدى القاتل .
وبحسب شكوك عبود التي أدلى بها خلال التحقيقات معه، فهو كان يعتقد بأن عائلة حب الله تكن له العداء وقد ترجموا ذلك عبر رمي النفايات بشكل مستمر على سيارته وأمام باب منزله، إلى أن وصل الامر إلى حد إتهامهم بالدخول إلى منزله ورش مواد سامة ، بحيث كان يرفع تقارير دورية عن تلك الأحداث وإلى تقديم شكوى جزائية أمام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان وذلك قبل وقوع الجريمة بشهر واحد وتحديدا بتاريخ 18 أيلول 2016
وفي هذه الدعوى تحديدا أشار فيها عبود إلى أحدهم دخل قد دخل خفية إلى منزله وسرق مبلغا من المال وقام برش المواد السامة في كافة أنحاء المنزل فضلا على رش الزيت على سيارته وأمام منزله موجها الإتهام ولو بطريقة مبطنة إلى المغدور جان بول حب الله، لا سيما أن عبود كان في الأساس يتشاجر بين الحين والأخر مع جان حب الله وينتهي الأمر عند هذا الحد
وفي تفاصيل الحادثة انه و ليلة وقوع الجريمة أي بتاريخ 13 تشرين الأول 2016 لم تقع على خلفية نباح الكلاب كما قيل حينها، مع العلم أن جزءا من الجريمة سببه “الكلاب”، المجزرة وقعت بسبب نظرات جان إلى ريان زوجة عبود، تلك النظرات التي كانت محط شك لديه، إذ صودف في ذلك اليوم المشؤوم وصول عبود مع عائلته إلى مرآب المنزل في الوقت الذي وصل به جان مع والديه الضحيتين، وحين ترجل جان من سيارته رمق ريان نظرة لم تعجب خاطر طاني عبود فقال له الأخير ” ليش عم تجئرني” ليرد عليه جان “سكوت ولي ما خصك جايي عم تكبر راس هون روح إنقبر فل عم تفتري علينا”
وعقب هذا التلاسن إحتدمت المعركة من كلامية إلى عراك بالأيدي مع صفعة كبيرة وقعت على وجه جان نزعت عن عيناه نظارته، فإزداد غضبا وحاول القفز على عبود لكنه لم يستطع نظرا لضخامة وطول قامة عبود.
فقام والد المغدور بمحاولة لمساعدة إبنه من خلال ضرب عبود بعصا خشبية على رأسه، كذلك فعلت والدته إيزابيل محاولة إبعاد عبود عن إبنها وهي تصرخ وتستغيث.
في هذه الأثناء تدخل جارهم المغدور أنطوان الشدياق لفض الخلاف، الى جانب حضور عدد من الجيران محاولين الحد من تفاقم المعركة الدائرة، بينهم ريتا ملحم التي كانت تساعد ايزابيل للنهوض من على الأرض، فلمحت وجود مسدس على خاصرة عبود فإقتربت محاولة سحب المسدس منه تحسبا من اي عمل خطير. فشعر عبود بقبضة يدها على خاصرته ما دفعه لسحبه واخذ يطلق النار بشكل هستيري بهدف تصفية الجميع.
بعد إنتهائه من تصفية البشر إنتقل إلى تصفية الكلاب العائدة للمغدور وغادر المحلة الى ان قام بتسليم نفسه لاحقا.