موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
أبرز أخبار طرابلس

مركز الصفدي الثقافي” و”صالون العشرين الجديد”يحييان ذكرى الشاعر جوزف حرب في أمسية بعنوان “بليل وشتي…صوتك مسموع”

​”مركز الصفدي الثقافي” و”صالون العشرين الجديد”

يحييان ذكرى الشاعر جوزف حرب في أمسية 

بعنوان “بليل وشتي…صوتك مسموع”

في الذكرى الثالثة لرحيل الكبير جوزف حرب، وللسنة الثانية على التوالى، أحيا “مركز الصفدي الثقافي” و”صالون العشرين الجديد” المناسبة في أمسية  شعرية تحت عنوان “بليل وشتي..صوتك مسموع” استذكر خلالها الشاعر جرمانوس جرمانوس لأبرز أشعار حرب بمرافقة الفنان هاني سبليني على البيانو. وحضر الأمسية النائب السابق غسّان مطر، نقيب المحامين السابق فهد مقدّم، رئيس بلدية كفرصغاب غسّان ساميا، الأب جوزف دكّاش، السيدة لينا الصفدي ومديرة المركز نادين العلي عمران ونخبة من محبّي الشعر والشاعر.

إستهلت الأمسية بكلمة لعلي اشادت فيها بالرحل حرب لافتة إلى أنّه”جمع في شعره جمالية المحكية اللبنانية والعربية الفصحى، فبلغ المنتهى في كلتيهما وكانت دواوين لها سمة الخلود وستبقى منهلا يرتشف منه كلّ متعطشّ إلى الشعر الجميل”. واشارت إلى أنّ على الرغم من مرور ثلاث سنوات على الرحيل فإنّ “حرب لم يغادر ولم يرتحل بل هو منحفر في ذاكرتنا، لبنانيين وعربا، فالعظماء يبقون علامات مجد واعتزاز في مسارنا الأدبي”.

ثمّ قرأ جرمانوس من دواوين  حرب ” مقصّ الحبر” بالمحكيّه ومن “كلّكَ عندي إلّا انت”و”شيخُ الغيم وعكّازه الريح” بالفصحى، قال “مافي موجِه بتجي ع شطّ إلا ما الك فيا كمشة بحر، ولا في تلجِه بتبوس راس الجبل إلا ما إلك فيا سرّ …جوزف حرب اعطي عمر للوقت تَ يقراك”. وعزف الموسيقي هاني سبليني على البيانو مرافقاً ايقاع القراءات الشعرية على تنوّعها.

ثمّ دعا  جرمانوس محبّي حرب للقراءة  فشارك كلّ من الدكتور البير جوخدار فاختار من ديوان”الخصر والمزمار” قصائد ” بدوٌ يشربون الشاي”، “باب بيت الحبيبة” و”باب قبر الأمّ” ، ثمّ الشاعر حبيب يونس الذي قدّم لقراءته قصائد اختارها من ديوان “المحبرة” بالقول “فصلٌ من المحبرة” ،  وشربل جرمانوس الذي يكتب اطروحته عن جوزف حرب اختار من ديوان مملكة “الخبز والورد” قصيدة “العشاء”  وألقاها بصوت ممسوك ونبض واحد، ثمّ الإعلامية ماريا يمّين التي قرأت قصيدة” إلعب أنا والرّيح” توجّهت الى جوزف حرب بالقول “انت باقٍ   فب كل مفردة فينا، شعرَك، فكرَك … هو احتفالية دائمة ودعوة لاسترداد ألوانَك السبعة من اللصوص”.

وفي الختام ، شكر جرمانوس الحضور  متعهدّاً “ان يُبقي هذه الذكرى حيّة وعلى المنابر ما دام على قيد الشعر”.
▪▪▫▪▪
*تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي*

 *?Tripoli News*    

 http://tnnlb.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى