موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
أبرز أخبار طرابلس

ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس دعالإعتماد المحافظة والنسبية في الانتخابات النيابية  وطالب رئيس الجمهورية برفض أي قانون يخالف الدستور ولا يؤمن صحة التمثيل والعدالة والمساواة

​ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس دعالإعتماد المحافظة والنسبية في الانتخابات النيابية  وطالب رئيس الجمهورية برفض أي قانون يخالف الدستور ولا يؤمن صحة التمثيل والعدالة والمساواة


محمد سيف طرابلس 9 شباط 2017 
عقد “ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس ” إجتماعه الدوري في مقر “اتحاد الشباب الوطني”، بحضور رؤساء جمعيات الملتقى، وأصدرالمجتمعون  بيانا، جاء فيه:” بعد إنقلاب الطبقة الحاكمة على دستور الطائف وفشلها الكبير في إنتاج  قانون انتخابات نيابية يؤمن صحة التمثيل الشعبي ويفتح الأبواب أمام الاصلاح السياسي والوطني الشامل. وبعد تمديد المجلس النيابي لنفسه، ضارباً بعرض الحائط الحقوق الدستورية والديمقراطية التي أعطت الشعب حق إختيار ممثليه كل أربع سنوات، نجد اليوم الطبقة الحاكمة ومجلس النواب يسعون من جديد لسن قانون انتخابي يكرس إحتكارهم لتمثيل المواطنين والطوائف والمذاهب في الوقت الذي عليهم فيه أن يرحلوا عن السلطة بعدما فشلوا في تطبيق الدستور ومواده الاصلاحية من تشكيل اللجنة الخاصة بإلغاء الطائفية السياسية وإنشاء مجلس شيوخ الى اللامركزية الادارية والانماء المتوازن وإنتهاءً بإصدار كتاب تاريخ موحد”. 
اضاف: “إن جميع القوانين التي جرت على أساسها الانتخابات النيابية منذ العام 1992 خالفت الدستور وفصلت على قياس تحالف أعضاء الطبقة الحاكمة وأي محاولة لتكرار التجارب السابقة سوف يؤدي الى انفجار الوضع اللبناني وإحباط كبير يُنذر ببروز ردات فعل شعبية غاضبة خصوصاً بعدما أوصلت الطبقة الحاكمة الدين العام لحدود الـ 80 مليار دولار في ظل حرمان الشعب اللبناني من أبسط حقوقه الإنسانية في العمل والسكن والكهرباء والماء والطرقات الجيدة” 
ودعا: ” الى إقرار قانون انتخابات جديد يحترم الدستور فيعتمد المحافظة والنسبية ويضع حداً لقدرة المال والاعلام والنفوذ السلطوي في التأثير على خيارات الناخبين، ونطالب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رفض أي قانون يخالف الدستور ولا يؤمن صحة التمثيل والعدالة والمساواة بين اللبنانيين”.

▪▪▫▪▪
*تِرٌيبًوٌلّي نٌيوٌزُ أِلّإخٌبًأِرٌي*

*?Tripoli News*    

http://tnnlb.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى