موقع استقلالي سيادي : ناشر ورئيس التحرير وسيم ماضي
أبرز أخبار لبنان

احتفال مركزي لمناسبة يوم العمال في طرابلس.. وبُشرى من وزير العمل

بدعوة من إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي والنقيبين شادي السيد ومحمد الكمال الخير أقيم احتفال مركزي لمناسبة يوم العمال الاول من ايار في قاعة الرابطة الثقافية في طرابلس برعاية وزير العمل مصطفى بيرم والنواب اشرف ريفي حيدر ناصر جميل عبود وايهاب مطر الدكتور محمد ناجي ممثلا النائب طه ناجي وممثل عن النائب فيصل كرامي الشيخ فؤاد اسماعيل ممثله مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام وممثل عن المطران يوسف سويف ونقيب الاطباء محمد صافي ونقيب اطباء الاسنان ناظم الحفار ورئيس قطاع العمال في تيار العزم غسان يكن ورئيسة قطاع المراة في تيار العزم جنان مبيض وعلي تامر عن حزب الله ورئيس مكارم الاخلاق الإسلامية عبد الحميد كريمه ورئيس الرابطة الثقافية رامز فري ورئيس بلدية بيروت عبد الله درويش وحشد من الهيئات النقابية والوجوه الشمالية. 

 

بداية النشيد الوطني ثم دقيقة صمت لأرواح شهداء غزة والجنوب ثم رحب الاعلامي محمد الحسن بالحضور.

 

الخير

 

تحدث نائب رئيس اتحاد النقل البري للترانزيت في لبنان والخارج محمد كمال الخير قائلاً ” ننقل تحيتنا في مؤسساتنا الانمائية والنقابية لنؤكد مضينا دائما الى جانب اخوتنا في مجتمعاتنا وايضا الى جانب اتحادات النقل البري في الداخل والخارج لكي نكون دائما على بينة من امورنا ولكي لا يفوتنا فائتة ولكي لا يمضي الظلم على احد، لذلك نتابع كل المطالب المتعلقة بقطاع النقل مع المسؤولين المعنيين وبخاصة مع معالي وزير النقل علي حمية الذين نخصه بتحية اذ انه يتابع معنا بجدية مختلف الملفات”.

 

وأضاف: “اننا نؤمن في طرابلس بأن لبنان قادرا على ان يكون سيد نفسه وعلى الّا يساء الى اهله والى مقاومته والى جيشه والى المخلصين فيه ، ونؤمن ان لبنان قادرا ان يستعيد عافيته وعلى ان يتمسك بسيادته وبارضه وبتحرير كل ارض مغتصبة لا فصل ولا انفصال بين العمل النقابي والجهاد والدفاع عن الارض والمقدسات هما واحد فثمة من يجاهد لصالح الفرد والعائلة وثمة من يجاهد لصالح المجتمع والفرد والعائلة والكرامة والسيادة ، ولا فرق بين الاثنين فكل جهاد هو جهاد. ومجددا انقل لكم تحية اهلنا في المنية واهل طرابلس واهل عكار واهل كل الشمال لنؤكد اننا نتطلع الى لبنان القوي القادر على الاستمرار ونرفض كل الافكار التقسيمية والتي تفرق بين اللبنانيين المحرومين جميعا والذين يُعتبرون جميعا ضحية لواقع مرير لابد ان يعود ويستقيم”.

 

وتابع: “انتهز فرصة هذا الحفل لتأكيد أن لبنان يعاني مما يسمى قانون قيصر وقطاع النقل المتضرر الابرز لذلك ننادي من هنا بتحرك لبناني في هذا الاتجاه والحد من خسائر هذا القانون الذي ندفع في لبنان ثمنا مهما له ولو كانت المواقف لا تتناوله. ثم اننا نضم صوتنا الى أصوات طلاب الجامعات في الولايات المتحدة والحشود في انحاء العالم تضامنا مع غزة ، فتحية لغزة وعمال غزة واهل غزة والمجاهدين في غزة”.

 

 

صقر

 

 

امين عام الاتحاد العمالي العام سعد الدين حميدي صقر قال ان الاتحاد يأتي الى طرابلس ليطل على قضايا العمال والناس وصغار الكسبة والفقراء وعلى النقابات النشيطه واتحادها الرائد بقيادة النقيب شادي السيد الذي يعمل ليلا نهارا لخدمة عماله في هذه الظروف البالغة الدقة.

 

واشار الى ان “الضمان اليوم يحتاج الى دعمنا جميعا كذلك معاناتنا في موضوع الاجور الزهيدة امام المتطلبات الكبيرة والغلاء الفاحش والضرائب الباهظة”.

 

وطالب “ان تتوافق الأجور مع مستويات التضخم وغلاء المعيشة ولابد من السياسات الضريبية التصاعدية والضرائب على الارباح والرسوم وعلى الاملاك البحرية والنهرية والجبلية مطالبا بوقف التهرب الضريبي وإعادة اموال الناس المحتجزة في البنوك ولإعادة اموال المودعين ووضع خطة التعافي المالي الذي يعيد الاستقرار الاجتماعي ومعاودة الاستثمار.

 

واعتبر “اننا نمر بظروف عصيبة فالنازحون غدوا قنبلة موقوتة والى ضرورة مقاربة هذا الموضوع بعيدا عن العنصرية وبموجب القانون والعودة الكريمة لإخواننا الى بلادهم بحيث تقوم المؤسسات بدعمهم في بلدهم خاصة بعد ان وضعت الحرب اوزارها وباتت معظم المناطق في سوريا آمنة”.

 

واشار الى “ما تحقق من خلال الحوار الاجتماعي مع الهيئات واصحاب العمل وتحقيق العديد من المكتسبات والاستمرار بالتالي في الحوار لتحسين الوضع ولا ننسى الايادي البيضاء لمعالي الوزير محمد شقير وبرعاية الوزير الصديق مصطفى بيرم فان مسيرتنا طويلة لاحقاق المطالب ولا نمل وسيبقى رهاننا على وطننا ولابد ستشرق الشمس من جباه وسواعد العمال والفلاحين”.

 

 

طليس

 

رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس قال من جهته

“ان ما يجري على ارض فلسطين وما يجري على ارض الجنوب يدعونا وبعيدا من النقاش لكي نؤكد فيما بيننا ان عدونا الوحيد هو العدو الاسرائيلي وبالتالي فإن المدافعة عن ارض لبنان هي في صلب الدستور اللبناني وبالتالي فان المقاومة في لبنان هي ايضا في صلب الدستور اللبناني وفي طرابلس في مدينة الشهداء ومدينة العطاء مدينة الشهيد الكريم الكبير رشيد كرامي الذي لطالما كان المقاوم الاول والمدافع الاول عن المقاومة وهو ساهم في الكثير من محطات المقاومة واطل بذلك من على المنابر المحلية والعالمية”.

 

وتطرق طليس الى قطاع النقل في لبنان مشيرا الى ان “هذا القطاع يحمل عن الدولة الكثير سواء على مستوى الشحن او نقل الركاب خاصة انه ليس هناك من نقل عام في لبنان انما ان هذا القطاع متروك من قبل الدولة كل الدولة ونحن ندفع بالأمور مع بعض الوزارات وبعض المسؤولين انما للأسف حتى الآن لا يوجد نتيجة”.

 

وأشار الى ان “هناك خطة للنقل موجودة منذ عشرات السنين في الأدراج دون مناقشة عملية لها او طرحها على جدول التنفيذ ويتحدثون بالتالي عن مشاكل في قطاع النقل وان هناك حوادث تحصل مع بعض السائقين العموميين سواء على مستوى الشاحنات او على مستوى نقل الركاب والسيارات السياحية وانه من الطبيعي ان يحصل ذلك فعندما يغيب القانون وعندما تغيب الرقابة عن اي قطاع من القطاعات بالطبع سوف يكون هناك مخاطر كما ان ذلك يحصل في ظل وجود وجود سيارات تعمل وفق القانون وتسدد ما عليها في مقابل وجود سيارات تعمل خلافا للقانون”.

 

وأردف طليس متناولا عمالة السوريين في قطاع النقل مشددا على ان “هذا الملف لا يعالج بالمزايدات ولا بالخطابات فهذا الامر يحتاج لمعالجة بمسؤولية جدية من قبل المسؤولين وبعيدا عن كل الترهات الخطابية وحتى النقابية او غير النقابية وبالطبع فإن اهل مكة أدرى بشعابها فنحن في اتحاد النقل البري نعلم ما يحصل ولذلك نتمنى على المسؤولين بدء من رئاسة مجلس الوزراء ومرورا بالوزراء المعنيين والمسؤولين المختلفين وعندما يريدون ان يناقشوا هذا الملف وسواء لجهة معاينة ومناقشة الامور ذات الصلة بالنقل الداخلي او الخارجي او حتى الداخلي فاننا نتمنى ونرجو ان يصار الى التفاهم والنقاش مع اتحادات النقل البري فنحن نتصرف بقمة المسؤولية مع هذه الامور ولا نتصرف بعاطفة ولا نتصرف بالمزايدات بل نتصرف وفقا للقانون ووفق ما يمليه عليه ضميرنا وخاصة دفاعا عن السائقين العموميين الشرعيين”.

 

ولفت الى “وجود تعديات ليس فقط من قبل غير اللبنانيين بل ايضا من قبل المخالفين اللبنانيين وحيث يصار الى مخالفة قانون السير بكل بنوده لذلك نتطلع الى مناقشة ملف النقل بكل متفرعاته وايضا ما يتعلق بالاخوة النازحين وان يصار كذلك لعقد طاولة برعاية معالي وزير العمل بمشاركة مختلف الوزراء والادارات المعنيه ليصار بعد ذلك لاتخاذ الاجراءات الواجب اتخاذها بشكل موضعي وبشكل منطقي بعيدا عن المزايدات، ونحن من جهتنا سبق ان شاركنا في جلسة خاصة بحضور عدد كبير من اصحاب السعادة النواب وقلنا ان هذا الملف لا يعالج بالخطابات”.

 

ووجهه طليس ختاما تحية لعمال لبنان الذين يشقون طريقهم بين الآلام والرصاص والأزمات وفي ظل القهر ومع الإهانة احيانا مؤكدا “اننا نريد لطرابلس ان تكون دائما الفيحاء مع مزيد من النمو والانماء والمزيد من التقدم”.

 

السيد

 

 

ثم ألقى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد كلمته ووجه من طرابلس “تحية الاوفياء تحية المدينة الكبيرة بقلوب اهلها والكبيرة بمحبة المخلصين لها من طرابلس الغد طرابلس الرافعة الحتمية للاقتصاد الوطني، هلا يتفكرون هلا يؤمنون هلا يوقنون؟”.

 

وقال: “نلتقي اليوم وظروفنا واحوالنا واوضاعنا معلومة للجميع، الجنوب عرضة للعدوان وغزة تضرب على مدار الساعة وعمال غزة يموتون وهم يتمسكون بمبدأ العمل والمثابرة، وازمة لبنان لا تزال موجعة ولو اننا بالأمس بدنا نتلمس بعض انفراجات نتيجة جهود مخلصة تحتاج ايضا الى جهود عامة وجهود متكاملة من قبل الجميع والى تضامن لبناني لبناني حتى نخرج منها ولا يكون ذلك بالتنظير السياسي وبالمرافعات السياسية وبالخطابات الإعلامية، انما بعمل دؤوب على الارض وبتنازلات تؤدي الى انفراجات حقيقيه تطلق يد المؤسسات الدستورية ليستعيد البلد عافية يفتقدها وليستعيد البلد رأسه فلا حياة لجسد بلا رأس ولا حياة لبلد بلا رئيس جمهورية”.

 

وأكد أن ” كل ظلم يلحق بالعمال والعمالة في لبنان سيكون له مفاعيل سلبية جدا لذلك نحذر من استمرار الظلم الذي يلحق بالعمال والموظفين في القطاعين العام والخاص وايضا احبتنا في الاجهزة الأمنية والجيش ، لذلك نطالب بخطة وطنية لإعادة احياء المشاريع ذات الصلة بتحسين اوضاع كل القطاعات لكي ينعكس ذلك على الاقتصاد الوطني ولينعكس ذلك على الانفراج المالي والاقتصادي”.

 

ووجه تحية لكل الذين واكبونا كل المناسبات قائلا “شكرا لكم حضوركم وشكرا لكم حفلكم الصادق المحب الوفي شكرا لكم النقيب الاخ محمد كمال الخير وايضا نوجه تحيه لمعالي الوزير الموجود بيننا والداعم دائما ولدولة رئيس مجلس الوزراء المتابع بحرص ومحبة ومودة واخلاص دوله الرئيس نجيب ميقاتي، وهذه تحية من طرابلس لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، تحية لكم جميعا على ان نلتقي كل عام وكل وقت ولكننا نأمل ان تكون السنة المقبلة سنة انفراج للبنان سياسيا ودستوريا واقتصاديا وانمائيا وماليا”.

 

 

بيرم

 

الوزير بيرم نقل في مستهل كلمته تحية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى الحاضرين الذي اتصل به قبل قليل من مشاركته في الحفل مؤكدا على ضرورة وأهمية المشاركة في حفل طرابلس.

وأكد بيرم ان ” طرابلس ليست هي من تتشرف بمن ياتي اليها ولكن من يتشرف الذي يأتي اليها لانها مدينة تحترم بأهلها وناسها وسياسييها وتنوعها وتعددها وهي صورة مصغرة عما يجب ان يكون عليه لبنان لأن لبنان يحتاج الى اجتماع والى اجماع في بعض القضايا التي نتفق عليها واولها بناء الدولة التي تنظر الى كل أهلها بعين المواطنين وايضا بمواجهة عدو ذاهب الى الزوال هو العدو الاسرائيلي وما دون ذلك فهو امر يحتاج الى تنظيم الاختلاف والى ان نحول نقاط الاختلاف الى نقاط قوة ونستثمر في نقاط القوة”.

 

وقال الوزير بيرم: “انني بصفتي وزير للعمل أعلن من طرابلس وأتمنى ان يكرس ما ساعلنه من بعدي اي الوزراء المتعاقبون بأن يكون الاحتفال السنوي المركزي بعيد العمال هو من مدينة طرابلس”.

 

وتابع مشيرا الى ان “طرابلس مظلومة اعلاميا لأنها لا تحتاج في ظل الحرمان الذي فيها الى الكثير ولبنان لا يحتاج الى الكثير لبنان يحتاج لكي نعود الى ثقافة الإنتاج ولكي نستفيد من الصناعات التي تتمثل في نقابات عديدة مشاركة خلال هذا الاحتفال هذه الصناعات التي تعتي الصناعات التي تندثر وهذا أمر مؤلم لأن الانسان الذي ليس له او عنده انتاج او الذي ليس عنده زراعة ولا اقتصاد منتج وليس عنده صناعة يفتقد الى المعنى ويبقى واقفا على رصيف التسول والانتظارات، واشار متابعا الى ان “الثقافة التي كانت سائدة في لبنان لم تبدي اهتماما بالاطراف وهي ركزت على المركز وهذا خطأ واليوم القيادة الحديثة هي التي تستثمر في الموهبة الإنسانية ونحن عندما أعلننا عن المسار المهني فانما فعلنا ذلك لكي نلاقي الفرص ولكي نواجه البطالة ونستطيع ان نقوم بذلك وبدأنا بذلك من عكار ولم نطرح انفسنا بديلا عن احد ولسنا لنسد فراغ احد فليس من فراغ في طرابلس ولا في الشمال فهناك قيادات ورموز ونحن نأتي تحت هذا الغطاء فنحن نأتي ضمن هذا الإحترام وضمن هذا السقف ووزارة العمل ليست ملكا لاحزاب وليست ملكا لاشخاص، الاحزاب تذهب والاشخاص ايضا لكن الوطن والمواطنين هم الذين يبقون شرفنا خدمتكم لأنه اذا اردت ان تقترب من الله وتستشعر انسانيتك وتكتشفها عليك ان تكون قريبا من الناس ولأننا نؤمن اننا كدول عربية يجب ان نكون متحدين وقد طرحت في القمة العربية بعدما تم انتخابي رئيسا لفريق عمل الحكومات في بغداد منذ اسبوع انا قلت لهم الاصل ان نتوحد في السياسة ولكن ان كان ذلك متعذرا فلنذهب الى ان نتفق على انساننا وعلى المواطن وعلى التعددية والموجودة عندنا ولبنان بماهيته المتعددة هو النقيض للكيان العنصري الكيان المؤقت الاسرائيلي الايل الى الزوال، لانه لا يقبل الاخر اما لبنان ففيه التعددية وهذا شرف لنا وهذا ليس نوعا من الكلام فنحن متمسكون بهذه التعددية لأننا اذا لم نتمكن من العيش معا فاننا سنكون خائفين ومتقوقعين ولا نمتلك الحجة بينما عندما نتفاعل مع بعض وعندما نتعايش مع بعض في شكل صحيح عندما نحترم انتماءاتنا انتماءات بعضنا هذا يشكل وطنا له الديمومة وبعيدا عن الحروب المتكررة والانقسامات لذلك من المهم ان نفصل بين الانتماء السياسي والبعد الخدمي في الخدمات يجب ان تعزل عن السياسة يجب ان ترتبط بالمواطنية لان الكيان اللبناني قام على الزبائنيه للاسف فاصبح ولاء للزاروب وتركنا الولاء للوطن اما نحن خيارنا الدولة ولكن الدولة المقتدرة لا الدولة الضعيفة لا الدولة المتسولة والذليلة وهذا ما قلته في الاجتماع العربي وحصل على الاجماع من كل الدول بما فيهم الخليج العربي ان لبنان جزء اساسي من العائلة العربية بل لبنان رمزا في العائلة العربية وقد سمعت كلاما من بعض الاعضاء يؤكد انه لولا لبنان لما كان للعرب وجود لأن لبنان دفع الدم دفع التضحيات لبنان هذا البلد الصغير بمساحته الكبير بابنائه والكبير بفعله يحجز لك مكانا على طاوله التفاوض ويحجز لك مكانا على طاولة التقاسم التي تحصل في الإقليم وتحصل على مستوى الدولي لأننا في زمن لا يحترمون فيه الضعفاء قد يشفقون عليهم اما عندما تكون كبيرا وقويا ومقتدرا فهم سيعمدون الى احترامك حتى الانبياء لو لم يكن لديهم مصدر للقوة ما احترموهم”.

 

اضاف الوزير بيرم “لقد انتزعنا من القمة العربية قرارا من خارج جدول الاعمال لصالح اهلنا في غزة واقروا هذا الصندوق والمساعدات عندما تأتي تاتي لتشمل كل المناطق فقلت وفي السبب المبرر واعلنته من على المنبر لاننا نصرنا غزة ليس بالكلام فقط بل بالدماء وان مبادراتنا في ثمانية تشرين غيرت المعادلة وقالت للعدو لن تغدرنا وقد ولى الزمن الذي نهجر فيه لوحدنا وانها المرة الاولى منذ 75 عاما يتركون شمال فلسطين”.

 

واردف الوزير بيرم “نعود الى ملف العمل سنعود الى الحوار المستمر لتحسين ظروف العمل ونحن سبقنا القطاع العام في القطاع العام حيث تسجل زيادات ولكنها لا تدخل في صلب الراتب نحن الزيادات دخلت في صلب الراتب وهذه الزيادات انقذت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الموت واليوم اطلق بشرى تتعلق بالضمان الاجتماعي فبعد الزيادات التي حصلت في الاجور وتم التصريح بها للضمان قدمت دراسة بالتعاون من اللجنة الفنية في الضمان بالتعاون مع ادارة الضمان ومجلس ادارة الضمان ومنذ أربعة ايام اتخذ مجلس إدارة الضمان قرارا يقول بما اتخذه الان سيغطي الدواء كما كان قبل الانهيار والازمة تمهيدا لدراسة اللوازم الطبية والعودة الى استشفاء”.

 

واما تصحيح الاجور فهو مسار مستمر وهو مسار حواري ننطلق فيه من مصلحة العمال ولكن ايضا نراعي اصحاب المصالح الإقتصادية والتجارية لاننا نريد ان نراعي التوازن كي تبقى الدورة الإقتصادية ويبقى الانتاج ولقد ارسينا حوارا وبامكاننا ان نصل الى نتائج مهمة جدا حتى ولو باللحم الحي والدليل الاجتماعات المتتالية للجنة المؤشر وهي اجتمعت ل 23 مرة في ما كان اخر اجتماع لها العام 2017 واما اخر قرار لها فكان العام 2012 ولكن نستمر بالحوار بنية ان نربح معا فأنا أؤمن بأن لبنان لا يمشي بثقافة رابح خاسر ولا بثقافة خاسر خاسر لبنان يمشي بثقافة نربح معا ونستفيد معا ونتحمل معا ونصل معا لأن هذه الثقافة هي التي تغير وضع لبنان وهي التي تاخذنا الى بر الامان ولبنان فيه كل الموارد البشرية عندنا مشكلة في الموضوع المادي ولكن بالمساعدة مع بعضنا البعض بان نرجع الى ثقافة العمل بان شد الهمة نعالج كل القضايا بعيدا من ان نتشاوف على بعضنا وبعيدا من تسجيل النقاط على بعضنا هذه الامور التي جربناها جميعا وخسرنا واقولها بجرأة لبنان لا يحكم بطائفة قائدة ولا من حزب او تنظيم قائد وقوتك لا تصرف في الداخل قوتنا تصرف ضد عدونا وما يصرف في الداخل هو ان نضع يدنا بيد بعض على طريقة سووا بين الصفوف وان لم نفعل فان الشيطان سيدخل بيننا

ونحن على مشارف عيد الفصح للطوائف الشرقية نبارك ونهنئ وثقافتنا تقوم على ان الحق هو الذي يعزز مكانتنا بقرار الجامعة العربية بانتزاع لبنان لقرار يقضي بتخصيص اعانات ومساعدات للمتضررين من العمال المتضررين في الجنوب عددهم بالمئات والذين فقدوا وظائفهم ومنشاتهم وقد وافقت الدول العربية بالاجماع وهذا يدل انك اذا كنت صادقا في التعاون ينتصر الوطن كما ينتصر الوطن في الداخل”.

 

 

وختم الوزير بيرم مؤكدا “متابعة العمل في في ظل ازمات النزوح التي تحتاج الى معالجة صالحة بعيدا عن العنصرية وبعيدا عن التوتر ايضا ولننتبه ان هناك مشكلة عند المنظمات الدولية التي تدفع التي تشجع البقاء للنزوح في لبنان فلتعطي نصف هذه الامكانيات للنازح وليذهب الى بلده ليعمر بلده وبالتالي فإن قانون قيصر يظلم السوريين ويظلمنا واذا كان الغرب يظن انه يحاسب نظاما معينا فهو مخطئ هذا النظام الذي يقصدونه يأكل ويشرب

والناس هي التي تحاصر والناس هي التي تصاب نتيجة ذلك وتدفع الثمن لذلك يجب ان نعرف الى اين يجب ان نوجه الصوت ونعرف كيف نوجه البوصلة”.

 

في الختام قُدّمت دروع تذكارية للوزير بيرم والوزير السابق شقير.

 

            

تطبيق موقع تحقيقات نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى